قال الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للأهلي المصري، إن مواجهة مضيفه الجيش الملكي المغربي (1-1) اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، كانت في غاية الصعوبة، وهو ما كان يدركه جيدًا قبل المباراة.
وتابع توروب، خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: “نعلم أن الأجواء هنا صعبة، وذكرت ذلك في المؤتمر الصحفي قبل المواجهة.. لم أكن سعيدًا بتأخرنا بهدف من ركلة جزاء لا وجود لها، وبعدما تصدى لها الحارس، كان هناك لاعبون داخل المنطقة مبكرًا، قبل تنفيذ الركلة.. تحدثت أيضًا عن عدم وجود تقنية الفيديو، وبالنسبة لي هذا أمر كارثي في دور المجموعات”.
وواصل: “لا أريد التعليق على التحكيم، لكن خطأين في لحظات بسيطة، قد يكلفان النادي جهدًا وأموالًا ضخمة، في بطولة كبيرة مثل دوري أبطال إفريقيا.. الأداء في الشوط الثاني كان جيدًا، وعدنا للمباراة وسجلنا هدفًا، وكنا قريبين من خطف النقاط الثلاث”.
وحول إلقاء بعض جماهير الجيش الملكي زجاجات وأشياء أخرى على لاعبي المارد الأحمر، قال توروب: “لم أعرف في تلك اللحظة، هل أسحب فريقي أم أتركه؟ في ظل ما تعرض له من الجماهير.. الأجواء في الاستاد رائعة لممارسة كرة القدم، ووجود الجماهير أمر جميل، لكن لا تفسدوا ذلك بإلقاء الزجاجات والاعتداء على اللاعبين”.
وأضاف: “لم نستطع الفوز، لكن خرجنا بنقطة التعادل، وهذا أمر جيد، ونحن راضون به، رغم أننا كنا نطمح للانتصار.. أستطيع القول إن الشعب المغربي مضياف ورائع.. ظروف الإقامة كانت ممتازة، وأعجبتني جودة الملعب وحضور الجماهير.. كل شيء كان رائعًا.. لكن السلبية الوحيدة كانت إلقاء الزجاجات”.
وأردف: “تركيزي دائمًا منصب على فريقي وتطوير الأداء، لكن أرى أن الجيش قدّم مستوى جيدًا، وكان خصمًا صعبًا علينا، بمساندة جماهيره الكبيرة التي أثرت على مجريات اللقاء، كما صنع فرصًا عديدة أمام مرمانا.. مجموعتنا صعبة جدًا، ومن أصعب المجموعات التي تواجد فيها الأهلي منذ سنوات”.
واختتم توروب بالتأكيد على أن “أي فريق سيأتي إلى هنا، سيعاني أمام الجيش الملكي”، مشيرًا إلى سعادته بزيارة المغرب للمرة الأولى.