كورفاتشي تشن هجوما لاذعا على إدارة الجيش الملكي بعد ضياع لقبي الدوري وكأس العرش
أصدر الفصيلان المساندان للجيش الملكي، بلاك آرمي وأولترا عسكري، بلاغا مشتركا، ينتقدان فيه إدارة الزعيم بعد ضياع لقبي كأس العرش والدوري الاحترافي.
وأكدت كورفاتشي، في بيان رسمي: “الإدارة الفاشلة التي تضم أغبى وأسوء ما جاد به التسيير الرياضي في المغرب”.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بداية نوجه التحية للأوفياء ممن حضروا نهائي الكأس بدون مبررات أو أعذار، نوجهها للجمهور الحقيقي الذي يحضر و غايته الوحيدة هي تشجيع الفريق عكس أصحاب النوايا الإجرامية الذين تزدهر الكورڤا بغيابهم و تشمئز وقت تواجدهم بها.
أما الجمهور الذي غاب عن فريقه بمبررات واهية فنتساءل هل حقا تشاركوننا حب هذا الفريق أم هو مجرد إدعاء و تصنع وقت السراء و الفوز ؟
عكس لقب البطولة الذي حسمه الخصم بالكواليس والتحكيم، ورغم تغاضي الحكم جيد مرتين عن طرد لاعب الفريق الخصم خلال نهائي كأس العرش إلا أن لاعبي الفريق ومدربه لم يقدموا ما يشفع لهم للظفر بلقب كأس العرش وقدموا أداءا لا يليق بمسيرة الفريق هذا الموسم خصوصا في الشوط الثاني الذي كان عنوانه إضاعة الفرص برعونة وكثرة الأخطاء الدفاعية، وهذا راجع إلى الانتدابات الضعيفة التي أقدمت عليها الإدارة الفاشلة الصيف الماضي خصوصا في خط الدفاع الذي يعتبر أهم مركز إذا أردت حسم الألقاب في كرة القدم.
الإدارة الفاشلة التي تضم أغبى وأسوء ما جاد به التسيير الرياضي في المغرب : حرمو والايوبي ومالك، لم تكتفي فقط بعدم حماية الفريق من الكواليس والتحكيم هذا الموسم بل قامت بخلق مشكل كبير بعد واقعة مباراة أكادير التي أبدى فيها اللاعبون امتعاضهم من تركهم وحدهم يواجهون الظلم التحكيمي المتعمد، وتجرأ الأيوبي على الاصطدام باللاعبين وخلخلة استقرار الفريق في فترة حساسة، هذا ليس بغريب على إنسان نسوي الطباع لا تهمه سوى مصالحه الخاصة ما يزال مصرا على التسلح بأدواته الفاسدة من قبيل أنس عزيم و بجيجو الذي تجرأ على التدخل في عمل الطاقم التقني وسط الموسم، فالفاشل لا يحيط به سوى شرذمة من الفاشلين مثله وهذه إحدى أسباب تدهور الفريق.
أما الرئيس الفعلي، العبقري الذي يريد الفوز بالألقاب عبر اللجوء الى سياسة التقشف والاختباء في مكتبه طيلة الموسم ولا يظهر سوى في أوقات الرخاء، فهو كذلك يتحمل جزءا مهما من مسؤولية هذا الاخفاق الكبير هذا الموسم عبر تهاونه في الدفاع عن حقوق الفريق و تهاونه و إهماله لواجباته، لذلك فيجب ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا مع الوضعية الحالية و الشبيهة بالموسم الماضي حيث الجيش الملكي الآن بدون مدرب و بدون مدير تقني و بدون مدير رياضي فمن يقوم بالتعاقدات الآن و هل له الكفاءة للقيام بذلك و هل هو من صلب اختصاصه ؟
نوجه تساؤلنا للرئيس الفعلي حرمو حول سبب الهروب الجماعي للمدرب و المدير التقني داكروز و ما الذي يجعل الجميع ينفر و يتهرب من العمل مع هذه الإدارة ؟
تبقى وضعية الفريق غامضة و مستقبله غير مطمئن، فأبسط مثال هو أن هذه الإدارة الفاشلة لا فكرة لديها و لا مخطط قبلي وضعته يخص برنامج التجمع الإعدادي الصيفي و المباريات الودية، فهل تود مرة أخرى سجن الفريق داخل مركز معمورة و لعب مباريات ودية أمام فرق مغمورة ؟
و ما يزيد الطين بلة هو اقتراب مباراة الدور التمهيدي للعصبة الافريقية بدون أي مجهود يذكر أو حتى التفكير في تأهيل ملعب القنيطرة لدى الكاف و هو دليل آخر على تخبط الإدارة وعشوائيتها المطلقة في تسيير الفريق.
إن تسيير الفريق بالطريقة هذه و بمنظومة فاشلة لا تصلح سوى في الثكنات و بيروقراطية عسكرية قد أكل عليها الدهر و شرب، لم يعد له مكان في عالم كرة القدم و لم يعد لديها ما تقدمه للفريق، من الآن فصاعدا ينبغي أن نعمل جميعا من أجل التغيير الجذري داخل النادي، و القطع بصفة نهائية مع العقلية التي قزمت هذا النادي و سارت به نحو الإخفاقات، و هو الأمر الذي يستدعي تظافر الجميع سواء من قريب أو بعيد لإصلاح أخطاء الماضي و تصويب مسار الفريق نحو المسار الصحيح .
كما لا ندع الفرصة تمر دون أن نبارك للأمة الإسلامية جمعاء حلول السنة الهجرية، راجين من العلي القدير دوام الأفراح و المسرات وأن يرحم كل من غادرنا لدار البقاء و يفرج كربة إخواننا خلف القضبان و إخواننا في فلسطين.