وأكد زينباور في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”: “عشاق الرجاء الرياضي الأعزاء، وعدتكم أن تسمعوها مني أولا. بمشاعر مختلطة، أعلن رحيلي عن هذا النادي الرائع”.
وأضاف: “خلال العام الماضي، شاركنا لحظات لا تنسى: موسم بدون هزيمة، وتتويج بالدوري المغربي وكأس العرش. لقد كانت هذه الرحلة غير عادية، وأنا ممتن للغاية”.
وتابع: “أنا أفهم حزنكم، لكن دعونا نركز على الإيجابي. هذا الوداع ليس إلى الأبد؛ أعتقد أن مساراتنا ستعبر مرة أخرى. نادي الرجاء الرياضي، بروحه النابضة بالحياة ودعم الجماهير الذي لا يتزعزع، سيحتل دائما مكانة خاصة في قلبي”.
وأوضح: “أنا ممتن إلى الأبد للمملكة، شعبها الرائع، طاقم التدريب، الجماهير، مجلس إدارة الرجاء بأكمله ولاعبينا، أولادي. لقد رحبتم بي بأذرع مفتوحة، حتى شعرت بأنني لست فقط ألمانيا ولكن أيضا مغربيا. دفئكم ودعمكم أثر في بعمق”.
وواصل: “لقد أسيء فهم بعض الأشياء من طرف بعض الجماهير، لكن هذا لن يحجب وجهة نظري عن وقتي هنا. غالبية الناس في المغرب محترمون ويقدرون ما حققناه. الرجاء لديه أفضل المشجعين في العالم، الذين يعاملون أولئك الذين قدموا كل شيء للنادي باحترام”.
وأردف: “من الصعب اتخاذ هذه الخطوة، لكنني واثق من أن خليفتي سيواصل نجاحاتنا. أتمنى للرجاء الرياضي الكثير من النجاح في دوري أبطال أفريقيا وما بعده، وسأتابع دائما تقدم الفريق. ستعود رحلتي إلى المغرب عندما أتمكن من مساعدة البلد والفريق”.
وأتم: “أنا ممتن وسعيد لأنني عشت هذه المغامرة الملحمية. أتطلع إلى رؤية المغرب يتألق كمضيف لكأس أفريقيا العام المقبل، وآمل أن أزور أصدقائي وزملائي هنا كثيرا. في الختام أشكر المملكة المغربية وشعبها الرائع، والملك محمد السادس الحكيم وطيب القلب، وابنه مولاي الحسن”.