وجهت جمعية الأوفياء الرجاوية رسالة خاصة إلى المكتب المسير للفريق الأخضر لمطالبته بضرورة التحرك من أجل الدفاع عن مصالح الفريق، بعد الحملة الشرسة التي يتعرض لها النادي.وفيما يلي بلاغ الجمعية:
تتوالى الضربات و تتوالى اللكمات و الرجاء قريب من السقوط بالضرية القاضية..حرب شرسة تلك التي يتعرض لها نادي الرجاء الرياضي مند مدة ليست بالقصيرة، لكنها اشتدت حدة مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي الذي يعرف تربع النادي على زعامة ترتيب الدوري المغربي و استعداده لخوض نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية و نصف نهائي كأس محمد السادس للأبطال.
إذاً إذا عُرِفَ السبب بطل العجب.فلا شك أن هناك من يزعجه و يقض مضجعه نجاح نادي الشعب و حصده للألقاب هذا الموسم، فبدأ بالضرب تحت الحزام و استعمال الأسلحة المشروعة و غير المشروعة لزعزعة استقرار الرجاء و عرقلة مسيرته الناجحة لحد الساعة.
فبعد المجازر التحكيمية الفاضحة التي استهدفت الرجاء دون غيره (رغم حضور تقنية الفار) و كذلك شطحات البرمجة العشوائية حيت تتم برمجة مقابلة ليتم تأجيلها على بعد ساعات من انطلاقتها و آخرها مباراة سريع واد زم التي ستتأجل للمرة الثانية مما يؤثر سلبا على تركيز اللاعبين و الطاقم التقني.
و لتظهر مؤخراً تسريبات لعقود لاعبين وقعوا عقود مبدئية رفقة الرجاء..فماذا بعد؟كل هذا و المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي العالمي لم يحرك ساكناً، لم يحتج و لم يندد و هذا أضعف الإيمان، أين المنخرطين؟ أين الجمعيات و نحن منهم؟ أين اللاعبين القدماء؟ أين الغيورين على هذا النادي؟ أما الجماهير فلا حول لها و لا قوة إلا فضح المؤامرات التي تحاك ضد النادي على مواقع التواصل الإجتماعي و هو أقصى ما يمكن لها تقديمه خدمة لناديها.من موقعنا هذا نطالب السيد الرئيس و أعضاء مكتبه و مؤسسة المنخرط بالتحرك عاجلا و اليوم قبل الغد للدفاع عن حقوق النادي التي يتم انتهاكها علناً و أمام الجميع.
نطالب بعقد ندوة صحفية بحضور جميع المنابر الإعلامية و سرد كل ما يتعرض له الرجاء وراء الكواليس من حروب كثيرة، و لا داعي للتشكيك في وجود مؤامرة فهي واضحة و قائمة إلا لمن له بصيرة ضعيفة و لا يستطيع استيعاب الأمور.
التاريخ لن يرحمكم و شعب الرجاء كذلك إن تخاذلتم في الدفاع عن الرجاء و حفظ حقوقه و ستكون وصمة عار على جبينكم ستلاحقكم أبد الدهر.سنظل دائماً وراء النادي مدافعين عن مصالحه أمام كل من سولت له نفسه الوقوف أمام قطار الرجاء.عاش الرجاء و لا عاش من خانها.