Site icon Sport 1 سبور

بن شريفة لـ “سبور1.ما”: استغلينا ضعف الرجاء بدنيا.. والدوري المغربي مختلف عن نظيره الجزائري

استضاف موقع “سبور.ما”، لاعب فريق اتحاد طنجة، وليد بن شريفة، من خلال حوار  فتح فيه اللاعب الجزائري قلبه للموقع، للحديث عن طريقة انتقاله إلى نادي البوغاز والاحتراف بالدوري المغربي، وكذا طموحاته داخل صفوف الفريق، دون إغفال مباراتهم أمام فريق الرجاء البيضاوي، الذي مني بهزيمة على يد أصدقاء بن شريفة، برسم مجريات الجولة الثانية من البطولة الوطنية.

إليكم نص الحوار:

بداية، كيف جاء انتقالك إلى فريق اتحاد طنجة؟

لقد كنت ضمن  قائمة الاستقدامات الأولية التي وضعها المدرب، هلال الطير، ولم يأخذ مني العرض  وقتا كبيرا للتفكير، حيث خلصت المفاوضات إلى القبول، والتي لم تدم سوى خمس دقائق، قررت خلالها حمل قميص اتحاد طنجة.

هل وجدت صعوبة في الاندماج داخل أسوار الفريق؟

لا بالعكس، اندمجت من أول دقيقة وضعت فيها قدماي فوق أرضية الملعب، بل وأحسست أن أنتمي إلى النادي الطنجي منذ سنوات، والسبب يرجع إلى لاعبي الفريق، الذين ساهموا بشكل كبير في سرعة اندماجي، وأشكرهم من هذا المنبر على حسن استقبالهم ومساعدتهم لي.

ماهي طموحاتك داخل صفوف اتحاد طنجة؟

طموحاتي تتلخص في تقديم الأفضل دائما وأبدا، وأن أستحق وبجدارة حمل قميص النادي، الذي أتمنى أن أدخل تاريخه من أوسع أبوابه، وأحقق رفقته ألقاب محلية ولما لا قارية، وبالتالي إسعاد  جماهيره الوفية، وكل ساكنة مدينة البوغاز طنجة، الذين يستحقون دائما الأفضل.

كيف كانت ردة فعل لاعبي طنجة بعد تحقيق الفوز على بطل النسخة الماضية للبطولة الوطنية؟

لا يمكن أن ننكر أنها كانت فرحة عارمة، وسعدنا لتحقيق النتيجة الكاملة أمام فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان منهكا من الناحية البدنية بشكل كبير، بسبب لعبه أربع مباريات متتالية في ظرف زمني قصير، وهو ما قمنا باستغلاله خلال أطوار اللقاء، لكننا طوينا صفحة الفوز، وتفكرينا منصب على المباراة القادمة أمام فريق الفتح الرباطي، الذي يعلم الجميع قوته التكتيكية.

ماهو الفرق من وجهة نظرك بين الدوري المغربي ونظيره الجزائري؟ يمكنني القول أن كل دوري يملك مقومات تميزه، فمثلا البطولة المغربية تتميز بتوفرها على البنيات التحية المتمثلة في الملاعب والمرافق الرياضية، وحتى تقنية الفار، وهي عوامل تساهم في تطور المجال الكروي، بالمقابل الجزائر لا تتوفر على مثل هذه البنيات التحتية، لكنها في طريقها لبناء عدة ملاعب، لكنها تتوفر على السيولة المادية أكثر من الدوري المغربي، وذلك من خلال إشراف شركات على تسيير النوادي، وبالتالي ضمان الحقوق المادية للاعبين، وتوصلهم بمستحقاتهم سواء المتعلقة بالأجر الشهري أو المنح، وهو الشيء الذي لا يتوفر بالبطولة المغربية، سوى لدى ثلاث أو أربع فرق كبيرة، أمام باقي النوادي فيعاني لاعبوها من المماطلة في تقديم مستحقاتهم المالية.