أصدر فصيل “بلاك أرمي” المساند للجيش الملكي، بلاغا يرفض فيه التعاقد مع المدرب الفرنسي هوبير فيلود من أجل الإشراف على عارضته التقنية خلفا للبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.
وأكد “بلاك أرمي”، في بيان رسمي: “نرفض تدخل الأيوبي ووكيله المدلل خرازي في الاختصاصات التقنية البعيدة عن نطاق صلاحياتهما ونؤكد أن هذا المدرب غير مرحب به بتاتا بسبب عدم كفاءته والطريقة التي جاء بها ستجعل عمله جحيما بدءا من مبارة الجمعة”.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
السلام عليكم،
بدون مقدمات ، فإننا نرفض بشدة التعاقد مع مدرب ضعيف جدا لم يراكم في السنين الأخيرة سوى التجارب الفاشلة قاريا و محليا و لا فرق بينه و بين سلفه سوى اللغة الفرنسية، و بناءا على إمعان إدارة هرمو و الأيوبي في السير عكس تيار النجاح الواضح و إصرارها الغريب على قرارات مخالفة للمنطق و العقل، فإننا نعتبر كل هذا استهدافا لتخريب فريق الجيش الملكي من الداخل و هدم كل ما تم بناؤه لإرجاع الفريق إلى نقطة الصفر.
- نستنكر عدم مبادرة الإدارة و سعيها لتأهيل ملعب القنيطرة منذ الصيف رغم علمها المسبق بضرورة القيام بذلك لما فيه مصلحة الفريق، رغم انفتاح كل الجهات المتداخلة و ترحيبها بمساعدة الفريق على ذلك فإن الأيوبي لم يراسل بعد أي مؤسسة سواء الجامعة أو ولاية الجهة للمطالبة بتأهيل الملعب و يصر على ترحيل الفريق إلى مدينته.
- نرفض تدخل الأيوبي و وكيله المدلل خرازي في الاختصاصات التقنية البعيدة عن نطاق صلاحياتهما و نؤكد أن هذا المدرب غير مرحب به بتاتا بسبب عدم كفاءته و الطريقة التي جاء بها ستجعل عمله جحيما بدءا من مبارة الجمعة.
- أخيرا فإننا ندعو باستعجال كافة مكونات الجمهور للجلوس على الطاولة لتوحيد الصف و دراسة الخطوات القادمة قصد احداث تغيير جذري داخل إدارة الفريق و طريقة التسيير التي أكل عليها الدهر و شرب.
بلاك أرمي 2006.