ودع كريم البركاوي، المنتقل حديثا إلى نادي الرائد السعودي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، فريقه السابق حسنية أگادير، برسائل مؤثرة شكر من خلالها مكونات الفريق السوسي على السنوات الخمس التي قضاها بناديه الأم.
مستوى متصاعد
بدأ البركاوي مشواره مع “غزالة سوس” خلال الموسم الرياضي 2015/2014، الذي أنهاه اللاعب بتوقيع هدفين في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
ونجح صاحب 24 عاما، في الرفع من غلته التهديفية خلال الموسم الموالي، باحرازه 5 أهداف في الدوري الاحترافي، ليستمر تصاعد مستوى اللاعب في ثالث مواسمه حين وقع 8 أهداف.
خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام
تراجَع المعدل التهديفي للبركاوي مع حسنية أگادير في موسم 2018/2017، بهدفين عما بلغه في الموسم الذي سبقه، ليفشل في بلوغه أيضا، خلال بطولة 2019/2018، حين اكتفى بتوقيع 7 أهداف.
تراجُع أهداف “الجوكر” كما تلقبه أنصار “غزالة سوس”، في بطولتي 2018 و2019، كان بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، عندما نجح البركاوي في إحراز 12 هدفا الموسم الفارط.
كريم أكد أنه تراجع خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام، خاصة أن اللاعب مازال يتربع على عرش هدافي كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”، بـ9 أهداف بالرغم من خروج الحسنية من المربع الذهبي للمسابقة.
الرائد.. الالتحاق بقائد الأمس
بانضمامه إلى الرائد، يكون البركاوي قد التحق بزميله وقائد حسنية أگادير السابق جلال الداودي في الفريق السعودي، علما أن النادي يضم في صفوفه المغربي محمد فوزير.
وضم الرائد الداودي وفوزير خلال فترة الانتقالات الصيفية 2019، إذ تعاقد مع الأول من الفريق السوسي، بينما انتدب الثاني من النصر السعودي.
قوة تهديفية منتظرة
تنتظر جماهير الرائد من البركاوي أن يشكل إضافة لفريقها على مستوى خط الهجوم وخاصة إحراز عدد كبير من الأهداف، وأن يسير على خطى الثنائي الداودي وفوزير.
ونجح فوزير والداودي في توقيع 17 هدفا، من أصل 41 للرائد في الدوري السعودي الموسم الفارط، كان نصيب فوزير منها 10 أهداف، و7 للقائد السابق للحسنية، الذي يملك هدفا آخر في كأس خادم الحرمين الشريفين.