فوجئ محمد أستاذ، اللاعب السابق والمؤطر بفريق الرجاء الرياضي بإقالته من منصبه، مدربا مساعدا لمحمد سهيل، مدرب فريق نهضة الزمامرة.
وأقال عبد السلام بلقشور، رئيس الزمامرة، والناطق الرسمي باسم العصبة الاحترافي، أستاذ من منصبه، بعدما حاول إلزامه بقرار السفر إلى وجدة عبر الحافلة، رفقة المكلف بالأمتعة، في حين حجز للاعبين والمدرب سهيل، والمعد البدني للسفر عبر الطائرة.
واستغرب أستاذ من قرار استثنائه من السفر عبر الطائرة رفقة باقي أعضاء الفريق، وإلزامه بالسفر عبر الحافلة، وهو ما رفضه، واعتبره تنقيصا من قيمته كمدرب مساعد للفريق.
وتلقى أستاذ اتصالا بعد الحادث من أحد مسؤولي الزمامرة يخبره بقرار إقالته من قبل رئيس الفريق بلقشور.
واستغرب المؤطر الرجاوي السابق لقرار إقالته رغم أنه لم يرتكب أي خطء يستدعي ذلك، أو يرفض عليه الرحيل.
واستنكرت فعاليات قريبة من الزمامرة من تصرف بلقشور، الناطق الرسمي باسم العصبة الاحترافية، معتبرة أن تصرفه غير أخلاقي، ولا يتناسب مع منصبه بالعصبة الاحترافية.
وكان بلقشور قد فشل في الحفاظ للزمامرة على منصبه بالقسم الأول، بسبب قراراته الانفرادية، خاصة تغيير المدربين، ما حال دون توفير الاستقرار التقني داخل النادي، الأمر الذي انعكس سلبا على نتائج الفريق، وأدى به إلى الانحدار للقسم الثاني.