نفى عدد من معتقلي جماهير الرجاء الرياضي تلقيهم أي تعليمات أو توجيهات من عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي للرجاء، ومصطفى دهنان، رئيس اللجنة التنظيمية للفريق، بخصوص سفرهم إلى الرباط لحضور نهائي كأس العرش أمام نهضة بركان، أول أمس السبت 15 يوليوز 2023.
وأكدت مصادر رجاوية، أن مصالح الأمن بعد الاستماع إلى عبد الإله الإبراهيمي، ومصطفى دهنان، استدعت عددا من المعتقلين للمواجهة مع عضوي المكتب المسير، وأكدوا أنهم لم يتواصلوا معهما، ولم يتلقوا أي اتصالات من الطرفين معا.
وأوضح دهنان خلال الاستماع إليه من قبل مسؤولي الأمن، أنه لم يكن لديه أي اتصال بجماهير الرجاء، على اعتبار أنه كان رفقة اللاعبين بفندق إقامتهم.
من جانبه، أكد الإبراهيمي، أنه لم يوزع التذاكر على الجماهير، بل اكتفى بالحصول عليها من قبل رئيس اللجنة المنظمة وسلمها للمدير الإداري للنادي، حيث تكلف إداريو الفريق بتوزيعها على المشجعين الحاملين لبطائق الاشتراك.
واستمعت مصالح الأمن بالرباط لعضوي المكتب المسير، بعدما وجهت إليهما اتهامات بالتحريض والإخلال بالنظام العام.
وكانت مباراة الرجاء ونهضة بركان، قد شهدت أحداث شغب في محيط الملعب، والطريق السيار الرباط بين الدار البيضاء والعاصمة الإدارية، إذ وقعت اشتباكات خطيرة بين جماهير من الرجاء وآخرين من الجيش الملكي، اعترضوا سبيل بعض السيارات التي كانت تقل مشجعي الفريق الأخضر.
وكادت الأمور أن تتطور إلى أحداث خطيرة لولا تدخل رجال الأمن والدرك لتفرقة الجماهير.
واعتقلت مصالح الأمن 144 مشجعا من جماهير الرجاء بتهم مختلفة سيجري تقديمهم للمحاكمة أمام وكيل الملك بالرباط.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة للمباراة خصصت 16 ألف تذكرة فقط لجماهير الرجاء لحضور مباراة النهائي، علما أن مسؤولي الرجاء طالبوا برفع العدد إلى 25 أو 30 ألف تذكرة، نظرا للطلب المتزايد على التذاكر من قبل الجماهير التي كانت ترغب في حضور النهائي.