دخلت مجموعة من أندية الدوري الفرنسي لكرة القدم، “الليغ 1” في الفترة الأخيرة في صراع بخصوص مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية، من أجل ضمهم في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
البداية كانت مع مدافع فريق الوداد الرياضي، أشرف داري، الذي دخل ضمن الخطط الصيفية للمجموعة من الأندية الفرنسية، بناءً على الحصيلة التي يقدمها رفقة الفريق الأحمر الذي يتطلع معه إلى تتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية حيث وضع الفريق قدما أولى في النهائي في انتظار تأكيد التأهل بالدار البيضاء أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي.
وتصدر فريق بوردو الفرنسي الفرق الفرنسية التي تريد وبشدة الاستفادة من خدمات المدافع صاحب الـ23 عاما، علماً أن أندية نيم وستراسبورغ وميتز ومونبيليه، مهتمة أيضا بأشرف داري، وتترقب ما ستؤول إليه المفاوضات بشأن رحيله عن قلعة الوداد مع نهاية الموسم الحالي.
وعلى غرار مدافع الوداد الرياضي، أبدت أندية الدوري الفرنسي لانس،ستراسبورغ،ليل وانجيه، اهتمامها بالظهير الأيمن لفريق الرجاء الرياضي، عبد الإله مدكور، من أجل ضمه في الميركاتو الصيفي المقبل. .
وبالرغم من العروض التي تلقها عبد الإله مذكور، المكتب المسير للرجاء الرياضي رفض السماح له بالرحيل، على اعتبار أن العروض التي توصل بها لا ترقى إلى مستوى الطلعات، في انتظار نهاية الموسم الكروي.
وأبدى فريق ليل الفرنسي اهتمامه برباعي الفتح الرباطي، حمزة المودن، المهدي موهوب والمهدي مبارك ومنتصر لحتيمي، حيث اوفد النادي الفرنسي، ممثلا عنه إلى المغرب في الأيام القليلة القادمة من أجل إعداد تقارير تقنية وبدنية عنهم لتسليمها إلى إدارة ليل قبل الحسم في إمكانية التعاقد معهم.
وكثف فريق ستراسبورغ الفرنسي، مجهوداته لخطف زكرياء الوردي من الرجاء البيضاوي في الميركاتو الصيفي المقبل، في صفقة انتقال حر بالتزامن مع نهاية عقده مع الفريق الأخضر في يونيو القادم.
وأشارت مصادر sport1.ma في وقت سابق، أن الفريق الفرنسي ظل لفترة يراقب زكرياء الوردي قبل الإقتناع بمؤهلاته التقنية والبنية، قبل فتح باب التفاوض معه ومع وكيل أعماله من أجل التعاقد معه في الميركاتو الصيفي القادم.
وكان رضا الجعدي قد تلقى عرضاً للانضمام إلى رين الفرنسي في الميركاتو الصيفي الماضي، لكن الأخير انفتح على خوض تجربة جديدة في الدوري الاحترافي رفقة فريق الوداد الرياضي، الذي وقع معه عقدٍ يمتد لأربعة مواسم.
يشار إلى أن تطور مستوى الدوري الاحترافي رفع من عدد المحترفين المغاربة في الدوريات الأجنبية، وذلك بسبب تحسن المردود الكروي وجودة في التكوين.