ملاك مانشستر يونايتد يشترطون مبلغا كبيرا لبيع الفريق
دُعي المتنافسون لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تقديم عرض ثالث بحلول نهاية أبريل/نيسان الحالي، حسب تقارير إعلامية.
وتقدم المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والملياردير البريطاني جيم راتكليف بعرض ثان للنادي في مارس/آذار الماضي.
ورغم الحديث عن عروض عدة تلقاها النادي الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة فإن الشيخ جاسم وراتكليف لا يزالان الأوفر حظا للاستحواذ في حال رفعت عائلة غلايزر الأميركية يدها عن النادي التي اشترته في 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (980 مليون دولار).
ولن يصل أي من العروض الثلاثة الى عتبة الستة مليارات جنيه إسترليني (7.2 مليارات دولار) المحددة من قبل عائلة غلايزر التي تراجعت شعبيتها لدى الجماهير بشكل متزايد بعدما غاب الفريق عن ألقاب الدوري الممتاز منذ 2013 ولم يفز بأي لقب منذ 2017، قبل أن ينجح أخيرا في فك صيامه من خلال تتويجه بلقب كأس الرابطة المحلية.
ووفقا لما ورد، قدمت المجموعة القطرية عرضا بنحو 5 مليارات جنيه إسترليني لملكية النادي بنسبة 100%، فيما يريد راتكليف شراء حصص غلايزر المجتمعة والبالغة 69%.
وفي مارس/آذار الماضي دخل على الخط أيضا رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس، والصندوق الأميركي “إليوت إنفستمنت مانجمنت” (Elliott Investment Management) الذي باع نادي ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم مقابل 1.3 مليار دولار العام الماضي.
ورغم ذلك فإن زيلياكوس قال أمس الأربعاء إنه ينسحب من عملية وصفها بـ”المهزلة”، وكتب في حسابه على تويتر “جيم راتكليف والشيخ جاسم وأنا مستعدون للتفاوض على صفقة لشراء يونايتد، بدلا من ذلك اختارت عائلة غلايزر بدء جولة جديدة”.
وأضاف “لن أشارك في مهزلة أقيمت لزيادة ربح البائعين على حساب مانشستر يونايتد، المزايدة تتحول إلى مهزلة مع عدم احترام غلايزر للنادي”.
واعتبر أن “التأخيرات ستجعل من الصعب جدا على أي مالك جديد أن يبني فريقا فائزا للموسم المقبل”.