أدان الاتحادان الدولي “FIFA” والأوروبي “UEFA” لكرة القدم، الهجوم المسلح الذي تعرض له مقر الاتحاد التركي للعبة، خلال اجتماع لمجلس الإدارة أول أمس الخميس، في إسطنبول.
وقال الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم في بيان مشترك، اليوم: “حدث عمل مرعب من أعمال العنف المسلح ضد أفراد وممتلكات الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF) في مقر اتحاد تركيا لكرة القدم في اسطنبول”.
وأضاف: “على الرغم من أننا نشعر بالارتياح لأن هذه الأعمال لم تسفر عن وجود أية إصابات، إلا أننا نأسف لأنه لا يزال هناك أشخاص قادرون على ارتكاب مثل هذه الجرائم دون احترام لحياة الإنسان أو سلامته”.
ويدين الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا العمل العنيف، كما يعبر كل منهما عن دعمه الكامل للاتحاد التركي لكرة القدم وموظفيه في هذا الوقت العصيب.
وأوضح البيان: “العنف مرض لا يمكن التسامح معه بأي شكل من الأشكال”.
ووفقا لتقارير صحفية تركية فإن الهجوم الذي شنه مسلحون على مقر الاتحاد التركي شمل إطلاق 7 طلقات نارية أصابت المكتب الرئاسي للاتحاد الذي تعقد فيه الاجتماعات.
وخلال الهجوم، كان يجلس داخل مقر الاتحاد التركي رئيس الاتحاد، حميد ألتينتوب، وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن الزجاج السميك لجدران المقر والمسافة البعيدة التي جرى إطلاق النار منها حالا دون وقوع أضرار بشرية.
وعقب الهجوم، طوقت الشرطة مقر الاتحاد، وجرى القبض على بعض العناصر المشتبه في تورطها في الهجوم وهم في حالة سكر.