فاجأ نجم خط وسط نادي برشلونة إلكاي غوندوغان الشارع الرياضي الألماني باعتزاله اللعب دوليا، وذلك وسط أنباء متضاربة بشأن مستقبله مع النادي الكتالوني.
وأعلن غوندوغان (33 عاما) اعتزاله اللعب لمنتخب ألمانيا في بيان نشره على حسابه في موقع “إنستغرام” اليوم الاثنين.
وجاء في البيان: “بعد بضعة أسابيع من التفكير، توصلت إلى قرار مفاده أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني.
أنظر إلى الوراء بفخر كبير حيث خضت 82 مباراة دولية مع منتخب بلادي – وهو رقم لم أكن أتخيله أبدا عندما شاركت لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول في عام 2011.
من الواضح أن أبرز لحظة لي هي نيلي شرف حمل شارة قيادة المنتخب في بطولة أوروبا على أرضنا الصيف الماضي!.. بعد سنوات عديدة، نجحنا أخيرا في جعل الأمة تشعر بالفخر من جديد – وأنا سعيد جدا؛ لأنني كنت جزءًا من ذلك.
لكن حتى قبل البطولة، شعرت بتعب في جسدي وفي ذهني أيضا، مما جعلني أفكر. والمباريات على مستوى الأندية والمنتخب لا تتناقص.
سأظل بالتأكيد مشجعا لهذا المنتخب الوطني، وآمل بشدة أن يستمر الاتجاه التصاعدي معا – ولا يوجد ما يمنع أن نكون من بين المرشحين الأقوياء للقب في كأس العالم 2026.
لدينا مدرب رائع، فريق قوي حقا وروح جماعية ممتازة.
شكرا للجماهير كلها، العاملين، المدربين وزملائي اللاعبين الذين رافقوني في هذا الطريق.
لقد كان شرفا لي، شكرا، ألمانيا”.
ويأتي اعتزال غوندوغان دوليا وسط تقارير تفيد بأنه قد يغادر برشلونة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية بعد عام واحد فقط من توقيعه للفريق الكتالوني في صفقة انتقال حر قادما من مانشستر سيتي.
وأشارت بعض التقارير إلى أن لاعب الوسط الألماني يجذب اهتمام عدة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز منها ناديه السابق مانشستر سيتي، فضلا عن فرق من تركيا وقطر والسعودية.