عبر عدد من حضور حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” عن استيائهم بسبب “الخداع” الذي تعرضوا له بشأن الحفل الموسيقي.
وأعلنت أولمبياد باريس أن فرقة ريد هوت تشيلي بيبرز والمغنية بيلي إيليش والمغني سنوب دوغ سيقدمون عروضهم في ختام الألعاب مساء الأحد، لكن الحاضرين فوجئوا بأنهم “أدوا أغانيهم في وقت سابق بلوس أنجلوس الأمريكية، بينما يبث الحفل عبر الشاشات في باريس”.
وقالت إحدى مستخدمات TikTok في مقطع فيديو، إن ما حدث هو “احتيال القرن”، مطالبة باسترداد الأموال التي دفعتها من أجل حضور الحفل الغنائي (250 يورو)، وأضافت فتاة أخرى: “ماذا حدث للتو؟ الحفل الموسيقي عبر zoom، من الواضح أنني أهلوس”.
وما زاد الطين بلة، أن سنوب دوغ، الذي تواجد في باريس طوال فترة الألعاب الأولمبية، حيث عمل كحامل شعلة ومراسل خاص لشبكة “إن بي سي”، بث فقرته الغنائية مسجلة من لوس أنجلوس.
واختتمت الأحد الماضي فعاليات النسخة الأكثر جدلا من الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس على مدار نحو أسبوعين، عقب تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الميداليات، بفضل التفوق على الصين في عدد الميداليات الفضية، بعد أن جمع كل منهما 40 ذهبية.
وبدأت الانتقادات تتصاعد منذ حفل الافتتاح الذي لم يكن في المستوى المطلوب شكلا ومضمونا، واستمرت الفوضى والفضائح حتى اليوم الأخير، حيث اشتكى الرياضيون من الظروف غير الملائمة في القرية الأولمبية وأبدى البعض الآخر امتعاضه من تواضع جودة الطعام وتلوث مياه نهر السين حيث تقام بعض المسابقات المائية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض بين الرياضيين.
وشهد حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ”العشاء الأخير”.