أعلن ريال مدريد، اليوم الأحد، تجديد عقد الظهير الأيمن داني كارفاخال، بشكل رسمي.
ويأتي ذلك بعد تأكد غياب كارفاخال عن الملاعب لأشهر عديدة، بعد التعرض لإصابات خطيرة، خلال الانتصار (2-0) على فياريال، مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الليجا.
وقال الريال، في بيان رسمي: “يعلن النادي أنه اتفق، كما كان متوقعًا، مع داني كارفاخال على تمديد عقده حتى 30 يونيو/ حزيران 2026”.
وأضاف: “وصل كارفاخال إلى ريال مدريد في عام 2002 عندما كان عمره 10 سنوات فقط، ولعب في جميع فئات أكاديمية النادي حتى وصل إلى الكاستيا في عام 2010”.
وتابع: “في 12 مايو/ أيار 2004، كان لكارفاخال دوره البارز في لحظة أيقونية من تاريخنا، حيث وضع الحجر الأساس لمدينة ريال مدريد الرياضية، جنبًا إلى جنب مع الرئيس الفخري آنذاك، ألفريدو دي ستيفانو”.
وواصل: “منذ عام 2013، أصبح كارفاخال جزءًا من الفريق الأول، وخلال 12 موسمًا من الدفاع عن قميصنا، أصبح داني أسطورة لريال مدريد ولكرة القدم العالمية”.
وأردف: “فاز كارفاخال مع ريال مدريد بـ26 لقبًا في 427 مباراة، 6 دوري أبطال أوروبا، 5 بطولات كأس العالم للأندية، 5 كؤوس بالسوبر الأوروبي، 4 بطولات بالدوري الإسباني، 2 كأس ملك إسبانيا، و4 كؤوس بالسوبر الإسباني”.
واستطرد: “كارفاخال واحد من 5 لاعبين فازوا بـ6 بطولات دوري أبطال أوروبا، وفي ويمبلي، يوم 1 يونيو/ حزيران الماضي، تم اختياره كأفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز خلاله ريال مدريد باللقب 15”.
واسترسل: “كما أن كارفاخال يُعد أسطورة في المنتخب الإسباني، حيث شارك في 50 مباراة دولية، وفاز ببطولة أمم أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية، وبطولة أوروبا تحت 21 عامًا، وبطولة أوروبا تحت 19 عامًا”.
واختتم: “يرغب ريال مدريد في أن يعبر عن كامل دعمه وتقديره لكارفاخال، ويتمنى له الشفاء العاجل حتى نتمكن من الاستمتاع به على أرض الملعب في أقرب وقت ممكن”.
ووفقا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن إصابة كارفاخال جاءت أسوأ من التوقعات، ومدة غيابه عن الملاعب ستكون من 8 إلى 10 أشهر على الأقل.
وأشارت إلى أن الأطباء يجب أن ينتظروا 5 أيام على الأقل قبل إجراء الجراحة، كي تهدأ المناطق المصابة من الالتهابات.
وأوضحت أن مدة الغياب ستتحدد بشكل رئيسي بناءً على حالة الرباط الصليبي لكارفاخال، لأن الإصابات الأخرى أقل خطورة.
وقال جونزاليس، الطبيب الاستشاري لصحيفة “آس”: “ما يهم أقل في هذه الحالات هو تحديد المواعيد الزمنية، يجب السعي لإعادة اللاعب إلى حالته السابقة، ولتحقيق ذلك يحتاج على الأقل سنة للتعافي وإعادة التأهيل”.