أخبار دوليةالدوريات الخليجيةالمحترفون المغاربة

حمد الله يحسم نزاعه ضد النصر ويؤكد توصله بجميع مستحقاته

أكد النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، أنه حسم معركته القضائية ضد فريقه السابق النصر السعودي، الذي حمل قميصه خلال الفترة الممتدة بين غشت 2018 وحتى نونبر 2021، قبل أن يقوم بفسخ عقده من طرف واحد.

ونشر حمد الله بياناً قوياً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، جاء فيه: “إشارة إلى ما تم تداوله سابقاً في السنوات الماضية إعلامياً من شائعات ومعلومات مغلوطة بحقي ثبت عدم صحتها أما الجهات الرسمية، وعطفاً على ما تم اتخاذه في مواجهتي من إقامة دعاوى من النادي السابق لم تقتصر على اللجان القضائية الرياضية، بل تجاوز ذلك إلى ادعاءات وتهم لا أساس لها من الصحة أمام المحاكم في المملكة العربية السعودية، التي كانت كما هو معهود عنها منارة للعدل والوقوف مع صاحب الحق في رد تلك الاتهامات الباطلة”.

وأضاف: “كوني التزمت خلال الفترة الماضية بعدم التصريح بأي أمر يتعلق بالدعاوى والشائعات التي تُثار تجاهي كذباً وبهتاناً، وأن قرارات بعض الأشخاص العاملين بالنادي السابق هي من أوصلت هذه العلاقة إلى ما وصلت إليه، بالرغم من كامل احترامي وتقديري للفترة التي قضيتها في ذلك النادي”.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه ثبت عدم صحة الدعاوى المقامة ضده، وفي المقابل، أكد أنه استلم كافة مستحقاته المالية من طرف نادي النصر، ويأتي هذا بعدما ثبُت أن قرار فسخ عقده من طرف واحد كان غير صحيحٍ.

وواصل: “نظراً لأن الأمر يمسني شخصياً أمام الرأي العام والمجتمع الرياضي، ودحضاً لجميع ما تمت إثارته في الفترة الماضية، أود التنويه بأنه ثبت قضاءً وقانوناً عدم صحة الدعاوى المقامة، وأنني في هذا اليوم أؤكد استلامي كافة مستحقاتي المالية بموجب تحويل بنكي لحسابي الجاري، بعد أن ثبت أن قرار فسخ عقدي كان قراراً غير صحيح ومن دون سبب مشروع”.

وكان حمد الله قد انتقل إلى صفوف فريق الاتحاد السعودي في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الشتوية لعام 2022، وذلك بعد فسخ عقده مع نادي النصر، الذي خسر الخميس أمام الرائد ومن قبلها ضد العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا، قبل أن يتحرك الأخير ليقدم شكوى ضد نادي الاتحاد تتعلق بتحريض اللاعب على التمرد من أجل فسخ عقده والرحيل مجاناً عن الفريق، ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حكم ضد النصر، وذلك من خلال إلزامه بدفع تعويض مالي قدره 13 مليون ريال، وكذلك برئ فريق الاتحاد من تهمة التحريض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق