أصبحت فرنسا المنظمة للنسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، في حرج بالغ بسبب كثرة حوادث السرقة في القرية الأولمبية مؤخرا.
وقال منظمون للألعاب اليوم الخميس، إن رياضيين وقعوا ضحية لعمليات سرقة في القرية الأولمبية خلال المشاركة في أولمبياد “باريس 2024″، وتم إبلاغ الشرطة عن تلك الحوادث.
وكشفت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء يوم الإثنين الماضي، أن لاعبا في فريق الركبي السباعي الوطني، تعرض لسرقة خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالي من غرفته في القرية.
كما وقع دراجون من سلوفاكيا ضحايا لسرقة معداتهم في القرية الأولمبية بالقرب من باريس، حسبما أفاد صحفي من مجلة “أموري بريليه” الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة.
وذكر الصحفي عبر حسابه على منصة “X” أن “راكبي الدراجات من الوفد السلوفاكي تعرضوا للسرقة يوم الاثنين الماضي في القرية الأولمبية في سان دوني”.
وأفاد المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، خافيير ماسكيرانو، الأسبوع الماضي أيضا، بأن بعض لاعبيه تعرضوا للسرقة قبل مباراتهم الأولى الأربعاء الماضي.
بالمقابل قالت آن ديكا المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024: “تم إبلاغ الشرطة عن تلك الحوادث”.
وأضافت: “نحن ندعم الرياضيين والبعثات.. القرية مكان آمن للغاية”.
وأشارت إلى أن: “هناك أكثر من 180 كاميرا أمنية، ونحن ملتزمون للغاية بجعل القرية مكانا آمنا للرياضيين”.
ولم يتمكن المنظمون من تحديد عدد رجال الأمن المنتشرين في القرية الأولمبية، والتي يفترض أن تستوعب نحو 14 ألف رياضي على مساحة 52 هكتارا (128.5 فدان).
يوجد مركز للشرطة في مكان قريب ولكن لا وجود لضباط إنفاذ القانون في القرية.