يبقى لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جيرمان أمام تحد بعد إصابة الظهيرين، أشرف حكيمي ونونو مينديس، وابتعادهما عن الملاعب لأسابيع قادمة.
وأصيب حكيمي بعد تدخل عنيف من الكولومبي لويس دياز، نجم بايرن ميونخ، وصاحب هدفي الفريق البافاري، والذي تعرض للطرد المباشر بعد تدخله العنيف ضد المدافع المغربي الدولي.
وفي هذا الصدد، قال إنريكي في مؤتمر صحفي اليوم السبت قبل مواجهة أولمبيك ليون، مساء الأحد، في الدوري الفرنسي “أنا متحمس جدًا، لأنني أعشق التحديات، وبصفتي مدربًا، إنها لحظة مميزة، لكنها إيجابية للغاية”، وذلك تعليقا على كيفية تعامله مع غياب مينديس وحكيمي.
من جانبها سلطت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الضوء على هذه الأزمة الفنية، وأشارت في تقريرها اليوم السبت إلى أن الفريق الباريسي عليه إعادة بناء نفسه خلال الفترة القادمة أثناء غياب حكيمي ومينديس، ولكن دون التخلي عن هويته وأسلوب لعبه تحت قيادة المدرب الإسباني.
وذكرت الصحيفة أن الفكرة التي يروج لها داخل أروقة حديقة الأمراء أن أسلوب لعب لويس إنريكي ثابت بغض النظر عن التشكيلة الأساسية، ستكون أمام اختبار حقيقي خلال مواجهة ليون.
وأشارت إلى أن المدرب الإسباني نجح في فترات سابقة تجاوز أزمة الغيابات في ظل افتقاد الفريق لركائز أساسية مثل ديزيريه دوي وعثمان ديمبلي وفابيان رويز وجواو نيفيز وماركينيوس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم الجاري.
وأوضحت “ويبقى التساؤل كيف سيتمكن باريس سان جيرمان من خلق مساحة على الأجنحة؟ خاصة أنه لا يوجد في الفريق عناصر بديلة أفضل من حكيمي ونونو مينديس في مركز الظهيرين، وفقا لتأكيدات لويس إنريكي نفسه”.
ولفت تقرير الصحيفة إلى إن إنريكي سبق له توظيف لاعبين آخرين كبدلاء لحكيمي في الجهة اليمنى مثل وارن زاير إيمري وجواو نيفيز وسيني مايولو، الذين كان لهم دورا أيضا في تعويض غياب بعض العناصر الهجومية مثل برادلي باركولا ولي كانج إن وخفيتشا كفاراتسخيليا.
وقالت ليكيب إن إنريكي سبق أن خاض أربع مباريات بدون حكيمي ومينديس في التشكيل الاساسي هذا الموسم مثل الفوز على نانت 1-0 وأوكسير 2-0 والتعادل أمام ليل 1-1 وستراسبورج 3-3 ضمن منافسات بطولة الدوري الفرنسي، ولكن المدرب الإسباني اضطر أحيانا للدفع بهما من على مقاعد البدلاء، مثلما حدث في مباراتي نانت وليل حيث قدّم اللاعب البرتغالي تمريرة حاسمة وسجل هدفًا ضدهما على التوالي.
