استنجد رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور برئيس مصر عبد الفتاح السيسي، للتدخل لوقف ما أسماه ”المؤامرة” التي تستهدف الفريق الأبيض وتسعى إلى ”تدميره”.
وخاطب منصورعبر مقطع فيديو في صفحته الرسمية أمس الأربعاء، الرئيس السيسي قائلا: ”الزمالك نادي كبير وفريق الوطنية وأحد أهرام الرياضة المصرية لكنه يتعرض للهدم في الفترة الحالية، ليس لصالح الأهلي بل لصالح قوى داخلية وخارجية ليس لها علاقة بالرياضة”.
وأكد الرئيس المعاقب بالإيقاف لأربع سنوات من اللجنة الأولمبية المصرية، أنه حول الزمالك لمصاف الأندية العالمية بالمنشآت التي أنجزها، بالرغم من الديون الكبيرة التي وجدها عند تسلمه النادي، واصفا وضعيته حينها بالـ”خرابة”.
وأوضح منصور أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، حسن مصطفى يقف وراء الحملة التي يتعرض لها، إذ هدد بنقل مونديال كرة اليد خارج مصر إن لم يتم عزله من اللجنة الأولمبية.
وأشار رئيس الفريق الأبيض أنه ينتظر الحكم القضائي الأحد المقبل، لإبطال قرارالأولمبية، مبرزا أن وزير الرياضة أشرف صبحي يواجه حملات ”إرهابية” من أجل إجباره على تنفيذ قرارعزله.
وطالب منصور من أنصار الزمالك مساندة الفريق وعدم الحزن، لأن فريقهم يتعرض لـ”حرب” قبل الأدوار الحاسمة في دوري أبطال إفريقيا الغائب عن خزائن الأبيض منذ 2002.
وصدرت مجموعة من القرارات في الفترة الأخيرة ضد مرتضى منصور، على غرارعزله وإيقافه من جانب اللجنة الأولمبية المصرية، ثم إبطال لائحة النادي وإيقاف برنامج ”زملكاوي” على قناة الزمالك لمدة أسبوعين.
وتأتي خطوة البالغ من العمر 68 عاما، قبل المباراة المرتقبة لفريقه ضد ممثل كرة القدم الوطنية الرجاء الرياضي، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، المقرر لها الأحد المقبل، علما أن مواجهة الذهاب خلصت إلى فوز الزمالك بهدف دون رد.
